خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الاثنين، 17 ديسمبر 2018




الكلاميديا
Chlamydia 

ما هو الكلاميديا
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
الكلاميديا  او المتدثرة هي جرثومة  تشبه الفيروس، تسبب تلوثات مختلفة. هنالك صنف معين من هذه الجرثومة يسبب الحَثَر/ التراخوما (trachoma)، بينما يسبب صنف آخر منها مرضا في الجهاز التناسلي, ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية.

هنالك 3 أنواع من المتدثرة  (Chlamydia):

1. المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis)- قد تسبب التهاب ملتحمة العين (Conjunctivitis), التراخوما (التهاب مزمن في ملتحمة العين قد يسبب العمى) ، الالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية.


2. المتدثرة​​ الببغائية (Chlamydia psittaci)- تشكل ملوثا للطيور بشكل خاص, لكنها قد تسبب الالتهاب الرئوي لدى الإنسان، أيضا.

3. متدثرة​​ الالتهاب الرئوي (Chlamydia pneumonia)- قد تسبب تلوثات في المسالك الهوائية، بما في الالتهاب الرئوي.

المتدثرة (Chlamydia) هي الجرثومة التي تشكل، على ما يبدو، المسبب الأكثر شيوعا لالتهاب الإحليل (Urethritis) لدى الرجال والنساء، على حد سواء. التعبير الأساسي لمرض المتدثرة يتمثل في إفرازات قيحية من العضو التناسلي، بينما يشكل العقم أشدّ مضاعفات المتدثرة على المدى الطويل, وهو ما يسبب معاناة شديدة للزوجين وعبئا كبيرا على الجهاز الصحي الرسمي.   


أعراض الكلاميديا
تبلغ فترة حضانة هذه الجرثومة نحو 10 أيام - 20 يوما. الألم عند التبول، الألم في أسفل البطن أو الإفرازات من الإحليل (Urethra) - قد تكون أعراض الكلاميديا  الأولى. يلاحظ الرجال وجود إفرزات قيحية على ملابسهم الداخلية في الصباح. أما المشكلة الرئيسية لدى النساء فهي إن نحو الثلثين منهن لا تشعرن بوجود أية أعراض، وقد تكون العلامة الأولى التي تشير إلى وجود المتدثرة لديهن هي الداء الالتهابي الحوضي / التهاب البوق والمبيض (PID - Pelvic inflammatory disease / salpingo - oophoritis)، العقم أو الحمل خارج الرحم.


أسباب وعوامل خطر الكلاميديا
المتدثرة الحثرية هي الجرثومة التي تشكل أحد المسببات الرئيسية للتلوثات المنقولة جنسيا. والمتدثرة​​ هي أحد المسببات الرئيسية للتلوثات في عنق الرحم وفي الإحليل، وكذلك للداء الالتهابي الحوضي (PID).

مضاعفات الكلاميديا
الداء الالتهابي الحوضي (PID)، وفي أعقاب ذلك حدوث العقم أو الحمل خارج الرحم - هي المضاعفات الأكثر انتشارا لتلوث المتدثرة الذي لا تتم معالجتها. أما المضاعفات النادرة فتشمل آلام المفاصل ومرض ريكتر (Recter).

تشخيص الكلاميديا
الاختبارات المصلية (Serological tests) (لوجود أجسام مضادة للمتدثرة) في الدم وفي الإفرازات المهبلية قد تدل على التلوث بجرثومة المتدثرة. في بعض المختبرات الخاصة يمكن عزل المتدثرة من المهبل أو من الإحليل وتنميتها في ظروف مخبريه مناسبة.

علاج الكلاميديا
علاج الكلاميديا ​​بسيط وسهل: معالجة بالمضاد الحيوي تتراسيكلين (tetracycline) أو أريثروميسين (erythromycin) لمدة عشرة أيام. من المهم أن يتم إتمام العلاج وتناول الجرعة اللازمة كاملة، كما يقررها الطبيب. 

كذلك، يجب معالجة جميع الشركاء في العلاقة الجنسية. ويتوجب على الزوج / الزوجة، الحرص على أن تكون العلاقة الجنسية آمنة حتى إتمام العلاج.

 ليس في وسع العلاج عكس أو إصلاح الأضرار التي قد حدثت بالفعل، إن حدثت، في البوقين (قناتا فالوب - Fallopian tubes) لكنه يستطيع، بالتأكيد، منع حدوث المضاعفات، قبل وقوعها.



























الإحليل التحتي - مشكلة للرجال فقط

يعتبر الإحليل التحتي (Hypospadias) عيباً خلقياً يولد مع الشخص ويصيب الذكور، وملخص هذه الحالة المرضية أن فتحة الإحليل التي يتخلص عبرها الجسم من البول لا تكون في موقعها الصحيح في طرف القضيب كما هو الحال الطبيعي.

الإحليل التحتي - مشكلة للرجال فقط
ما هو الإحليل التحتي؟
هو عبارة عن عيب خلقي يولد به الجنين الذكر، حيث تكون فتحة التبول في غير موقعها. ويظهر هذا العيب الخلقي على جسم الجنين الذكر في الفترة الواقعة بين الأسابيع 8- 14 من الحمل والتي يتكون الإحليل عادة خلالها. ومن الممكن أن يتغير شكل وموقع فتحة الإحليل تبعاً لدرجة الحالة، إذ أن هنالك عدة درجات من حالة الإحليل التحتي، بعضها قد يكون خفيف الحدة، وبعضها قد يكون صعباً ومعقداً بعض الشيء.

أنواع ودرجات الإحليل التحتي
تختلف نوعية ودرجة الإصابة بهذه الحالة تبعاً للتغير في موقع فتحة الإحليل، ودرجات الحالة هي:

Subcoronal : وفي هذه الحالة تكون فتحة الإحليل متواجدة في غير موقعها الطبيعي ولكنها تكون قريبة من رأس القضيب.
Midshaft : وهنا تتواجد فتحة الإحليل في مكان ما على طول القضيب بدلاً من موقعها الطبيعي.
Penoscrotal:  في هذه الحالة تتواجد فتحة الإحليل في المنطقة التي يلتقي فيها القضيب مع كيس الخصيتين.
مشاكل أخرى مرتبطة بالإحليل التحتي
رجل وامرأة ومشكلة
أحياناً قد تصاحب حالة الإحليل التحتي مشاكل عديدة، مثل:

الانحناء في القضيب.
مشاكل في التبول، وقد يحتاج الأمر من الشخص الجلوس من أجل التبول بطريقة لا تسبب الفوضى في المرحاض.
عدم نزول الخصيتين بشكل كامل إلى كيس الصفن (Scrotum).
وإذا لم يتم التعامل مع حالة القضيب التحتي بشكل صحيح ومعالجته بالطرق الطبية المتاحة، قد يؤدي ذلك إلى ظهور مشاكل في حياة الرجل لاحقاً، مثل مواجهة بعض المشاكل في الأداء الجنسي، بالإضافة إلى عدم القدرة على التبول وقوفاً.

فرص الإصابة بالإحليل التحتي
يقدر عدد المصابين بهذه الحالة بنسبة 5 من كل 1000 مولود ذكر سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، الأمر الذي يجعل حالة الإحليل التحتي إحدى أكثر عيوب الولادة الخلقية انتشاراً بين المواليد.

أسباب وعوامل الإصابة
امرأة حامل في عيادة الطبيب
لا زالت أسباب الإصابة بحالة الإحليل التحتي في معظم المواليد مجهولة الأسباب. ولكن الفرضيات الموجودة حالياً، تعزو ذلك لمجموعة من العوامل، من ضمنها: الجينات والعوامل الوراثية، مواد معينة تتعرض لها الحامل في بيئتها المحيطة، تغذية الحامل، أو بعض الأدوية التي قد تتناولها المرأة أثناء فترة الحمل.

وخلال الأعوام القليلة الماضية، وجد الباحثون في (CDC)، بعض العوامل التي قد ترفع فرص ولادة طفل ذكر مصاب بالإحليل التحتي، وهذه العوامل هي:


العمر والوزن: إذ وجد أن الأمهات في سن 35 عاماً أو أكبر، واللواتي كن يعانين من السمنة الزائدة زادت لديهن فرص إنجاب أطفال ذكور مصابين.
أدوية وعلاجات الإخصاب: وجد أن النساء اللواتي خضعن لطرق طبية حديثة للمساعدة في زيادة الخصوبة والإنجاب، ارتفعت لديهن فرص ولادة أطفال مصابين.
هرمونات معينة: وجد أن النساء اللواتي خضعن لبعض أنواع العلاجات الهرمونية في الفترة القصيرة التي سبقت الحمل أو أثناءه، ارتفعت لديهن فرص إنجاب أطفال مصابين.
ولا زالت البحوث قائمة لدراسة حالة الإحليل التحتي على أمل التوصل لما قد يسببها أو يرفع فرص الإصابة بها.

التشخيص
عادة يتم تشخيص هذه الحالة بفحص يدوي يقوم به الطبيب بعد ولادة الطفل.

العلاج
رجل يفكر
إن علاج حالة الإحليل التحتي، تعتمد قبل كل شيء على نوع ودرجة الحالة، ولكن عموماً فإن معظم الحالات لا يتم علاجها سوى بعملية جراحية.

وعندما تحتاج الحالة لعملية جراحية، فإنها غالباً يتم إجراؤها عندما يكون الطفل في عمر يتراوح بين 3-8 أشهر، وفي بعض الأحيان تجرى العملية على مراحل. ومن الإصلاحات التي قد يتم عملها أثناء الجراحة:

تصحيح موقع فتحة الإحليل وإعادتها إلى موقعها الطبيعي.
تصحيح الانحناء الحاصل في القضيب.
إصلاح وترميم الجلد المحيط بفتحة الإحليل.
ولأن الطبيب قد يحتاج إلى استعمال بعض من الجلد الموجود في منطقة الأعضاء التناسلية للمولود الذكر، لا ينصح بإجراء عملية ختان له.























تنظير الإحليل والمثانة
urethro-cystoscopy 


ما هو فحص تنظير الإحليل والمثانة
تحذيرات
نتائج الفحص
تحليل النتائج
في فحص تنظير الاحليل والمثانة، تتم مراقبة المثانة البولية بواسطة أنبوب بصري (يحتوي على كاميرا) يتم إدخاله عن طريق الإحليل إلى المثانة. يوجد نوعان من الأنابيب: صلبة ومرنة. يتم إجراء غالبية الفحوصات في أيامنا هذه بواسطة الأنابيب المرنة. الهدف من إجراء الفحص هو مسح مبنى كل من الإحليل والمثانة. عند إجراء الفحص، يجب أن يجلس الشخص المراد فحصه بوضعية معينة (يجلس على كرسي خاص ويرفع رجليه إلى الأعلى). يقوم الطبيب بإدخال الأنبوب، بعد تخدير الإحليل بواسطة مخدر موضعي. أحيانا يتم حقن مادة مخدرة من خلال الوريد. قد يبدو ذلك غير مريح ومخيفا، ولكن باستثناء الشعور بعدم الراحة بشكل طفيف لا يسبب إدخال الأنبوب أي ألم جدي. بعد إدخال الأنبوب، يقوم الطبيب بملء المثانة بالماء من اجل توسيعها، لكي يتم التمكن من رؤية الجدار بشكل واضح. إذا رأى الطبيب أية علامة غير طبيعية أو مثيرة للشك، يمكن أخذ عينة من النسيج لإجراء فحص تحت المجهر.

يستغرق الفحص مدة 15 - 20 دقيقة، وغالبا ما يتم تخدير الشخص المراد إجراء الفحص له، تخديرا كليا أو جزئيا.

أحيانا، يتم خلال هذا الفحص، أيضا، فحص الكليتين بواسطة حقن مادة تباين في الكليتين من خلال الإحليل ثم تصويرهما (retrograde urethro pyelography).


يجرى هذا الفحص بغرض تشخيص العمليات المختلفة التي تحدث في الجهاز البولي العلوي، في حال عدم التمكن من التوصل إلى التشخيص بوسائل غير غزوية (مثل: CT، IVP، US)، أو إذا كان هنالك مانع طبي يحول دون حقن مادة تباينية داخل الوريد (فشل كلوي أو حساسية زائدة لعنصر اليود، مثلا).

تحذيرات
عام
ينطوي هذا الفحص على خطر ضئيل لحدوث نزيف وخطر نادر جدا لحدوث تمزق في الإحليل أو في المثانة، يظهران من خلال الشعور بأوجاع في البطن ونزف من العضو الذكري. خلال إجراء الفحص، قد يشعر المفحوص بعدم الراحة بسبب إدخال الأنبوب والرغبة في التبول خلال الفحص.

وثمة خطر نادر، قد ينشأ بعد إجراء الفحص بعدة أيام، لحدوث تلوث في المسالك البولية، يظهر من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم، حرقة واضطراب عند التبول، حتى وقف البول.

قد تسبب مادة التخدير ردة فعل أرجية (حساسية)، باحتمال ضئيل، وفي أحيان نادرة قد يحدث تشوش، شعور بالنعاس واضطراب في التنفس.


اثناء الحمل:
بشكل عام، لا يتم إجراء هذا الفحص. من المفضل تأجيله إلى ما بعد الحمل.

الرضاعة:
ليست ثمة مشاكل خاصة.

الأطفال والرضع
ليس ثمة مشاكل خاصة. من أجل إجراء الفحص لدى الأطفال، ثمة حاجة، في الغالب، إلى تخدير كلي.  

كبار السن:
ليست ثمة مشاكل خاصة.

السياقة:
بعد الفحص، تمر عدة ساعات حتى ينتهي مفعول مادة التخدير، لذلك يجب تجنب السياقة في تلك الساعات ويفضل اصطحاب مرافق إلى الفحص.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
الأدوية المضادة للتخثر، الأسبيرين ومضادات الالتهاب اللاسترويدية قد تسبب النزف. يجب إبلاغ الطبيب في حال تناول الأدوية المذكورة ليقرر بشأن ضرورة  التوقف عن تناولها قبل إجراء الفحص.

نتائج الفحص
لدى الرجال
نتائج سليمة:

جدران المثانة سليمة وملساء دون تغيرات في مبناها ووظيفتها. لا تضيّق في الإحليل وفي عنق المثانة.

لدى النساء
نتائج سليمة:

جدران المثانة سليمة وملساء دون تغيرات في مبناها ووظيفتها.



لدى الأطفال
نتائج سليمة:

جدران المثانة سليمة وملساء دون تغيرات في مبناها ووظيفتها.

تحليل النتائج
نزف في المسالك البولية:

ورم حميد، أو خبيث، في المثانة
اعتلال بنيوي خلقي في المثانة
توسع البروستاتا
حصى في المثانة
اضطراب في تفريغ المثانة




















تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates